هل عملية دوالي الخصية خطيرة ؟

هل عملية دوالي الخصية خطيرة ؟

  • سؤال يشغل بال كل من يقدم على عملية الدوالي ” هل عملية دوالي الخصية خطيرة ؟ “في الغالب، لا تصنف العملية كإجراء خطير، خاصةً عند إجراؤها بتقنيات حديثة مثل الميكروسكوب الجراحي أو المنظار أو القسطرة ، إذ تقل هذه الطرق من احتمالية حدوث أي ضرر للأعصاب أو الشرايين المغذية للخصية.
  • تعد عملية دوالي الخصية من أكثر الإجراءات الجراحية شيوعًا في مجال المسالك البولية والذكورة والتي تجرى بشكل واسع لعلاج تمدد الأوردة داخل كيس الصفن، وهي تهدف إلى تحسين تدفق الدم ومنع المضاعفات المرتبطة بالدوالي مثل ضعف الخصوبة أو الألم المزمن.
  • وغالبًا ما تتم باستخدام تقنيات دقيقة تقلل من أي مخاطر محتملة ، ومع ذلك، تبقى المخاوف من أي تدخل جراحي قائمة، خصوصًا عندما يتعلق الأمر بالصحة الإنجابية.

لذلك سنوضح كافة التفاصيل عن هل عملية دوالي الخصية خطيرة وعلامات الخطورة في هذه المقالة

هل عملية دوالي الخصية خطيرة ؟

على الرغم من ان عملية الدوالي اجراء امن الا انها مثل اي اجراء جراحي قد تحدث بعض المخاطر مثل :

  • تجمع السوائل حول الخصية وتسمى القيلة المائية.
  • عودة ظهور الدوالي بنسبة قليلة.

  • عدوى أو التهاب مكان الجرح.

  • نادرًا ما يحدث إصابة شريان الخصية وخاصة إذا لم تجرى العملية بدقة عالية.

ما فوائد عملية دوالي الخصية؟

  • تحسين تدفق الدم وخفض حرارة الخصية.

  • تحسين جودة الحيوانات المنوية في العدد والحركة والشكل.

  • تقليل الألم الناتج عن الضغط الوريدي.

  • زيادة فرص الحمل الطبيعي.

  • الحفاظ على حجم الخصية ومنع الضمور.

علامات فشل عملية دوالي الخصية

من أبرز العلامات التي تعكش فشل العملية ما يلي:

  • استمرار بروز العروق في كيس الصفن بشكل واضح بعد عدة أشهر من الجراحة، وقد يشير ذلك إلى ارتجاع الدوالي.

  • الشعور بالثقل أو الألم المزمن في الخصية بعد فترة التعافي قد يكون دليل على أن الأوردة المصابة ما زالت موجودة.

  • عدم تحسن في عدد أو حركة الحيوانات المنوية بعد 6 شهور الى سنة .

  • استمرار وجود انتفاخ أو تجمع سوائل حول الخصية وقد يعني هذا وجود مضاعفات تحتاج لتدخل إضافي.

  • في حال استمرار مشكلة الإنجاب بعد العملية، وخاصة إذا كانت الزوجة لا تعاني من مشاكل واضحة، قد تكون الدوالي لم تُعالج بشكل كامل.

أسباب فشل عملية دوالي الخصية

تعتبر عملية دوالي الخصية من العمليات الناجحة في معظم الحالات، إلا أن هناك نسبة محدودة قد لا تحقق النتائج المتوقعة، سواء بعودة الأعراض أو استمرار ضعف السائل المنوي. ومن أهم أسباب فشل العملية ما يلي:

  • الارتجاع الوريدي : قد تظل بعض الأوردة المصابة غير مربوطة أثناء العملية أو يتكون مسار دموي جديد بمرور الوقت، مما يؤدي إلى عودة ظهور الدوالي مرة أخرى.

  • اختيار تقنية جراحية أقل دقة:العمليات التقليدية التي لا تعتمد على الميكروسكوب أو المنظار قد تفشل في عزل جميع الأوردة المصابة بدقة، وبالتالي ترتفع احتمالية عودة الدوالي.

  • وجود دوالي ثانوية في أوردة أخرى:أحيانًا تكون الدوالي متصلة بأوردة عميقة في البطن أو الحوض، وإذا لم يتم التعامل معها أثناء الجراحة، فقد يستمر الارتجاع الوريدي.

  • عدم الالتزام بفترة التعافي:المجهود البدني أو العودة المبكرة لممارسة الرياضة أو الجماع قد يؤثر على التئام الأوردة الجديدة ويزيد من احتمال الفشل.

  • عوامل فردية متعلقة بالمريض: مثل شدة الدوالي قبل العملية، وجود مشكلات في الخصوبة لأسباب أخرى غير الدوالي، أو ضعف استجابة أنسجة الخصية للتحسن بعد الجراحة.

متى تكون عملية دوالي الخصية ضرورية؟

ليست كل حالات دوالي الخصية تحتاج إلى جراحة، فبعض الرجال قد يصابون بدرجة بسيطة من الدوالي دون أن تسبب لهم أعراض أو مشاكل في الانجاب، وهؤلاء غالبًا يكتفي الطبيب بمتابعتهم دون جراحة ، لكن هناك مواقف محددة تجعل العملية حل ضروري، ومنها:

  • عند وجود دوالي الخصية مع ضعف واضح في تحليل السائل المنوي أو انخفاض حركة وعدد الحيوانات المنوية، تصبح العملية خطوة أساسية لتحسين فرص الحمل الطبيعي.
  • إذا كان المريض يعاني من ألم مستمر أو متكرر في كيس الصفن يزداد مع الوقوف لفترات طويلة أو ممارسة الرياضة، فإن التدخل الجراحي يساعد على التخلص من السبب المباشر للألم.
  • قد تؤدي الدوالي إلى صغر حجم الخصية المصابة بسبب ضعف تدفق الدم وارتفاع الحرارة، وهنا يوصى بالعملية لحماية الوظيفة التناسلية.
  • عندما لا تتحسن الأعراض مع الراحة، وتغيير نمط الحياة، أو استخدام مسكنات بسيطة، يكون الحل الأمثل هو الجراحة.

نصائح بعد العملية لتقليل أي مخاطر

  • الراحة التامة أول 48 ساعة.

  • ارتداء رافع الخصية لمدة أسبوعين لتقليل التورم.

  • تجنب العلاقة الزوجية والرياضة لمدة 2 الى 3 أسابيع.

  • استخدام الكمادات الباردة لتقليل الألم والتورم.

  • المتابعة المنتظمة مع الطبيب وتحليل السائل المنوي كل ثلاثة شهور .

كم مدة لبس رافع الخصية بعد عملية الدوالي ؟

  • رافع الخصية او الدعامة ينصح بها بعد عملية دوالي الخصية لتقليل التورم، وتثبيت كيس الصفن، وتخفيف الألم الناتج عن حركة الخصية أثناء المشي أو النشاط اليومي.
  • وغالبًا ما يتم ارتداؤها بشكل منتظم خلال أول أسبوع إلى أسبوعين بعد العملية، خاصة في النهار ومع الحركة.
  • قد يوصي الطبيب بارتدائه لفترة أطول حتى 4 أسابيع إذا كان هناك تورم ملحوظ أو عند العودة المبكرة للنشاط البدني.

اسئلة شائعة

هل تتحسن التشوهات بعد عملية الدوالي ؟

أظهرت الدراسات أن نسبة كبيرة من المرضى يلاحظون انخفاض ملحوظ في معدل التشوهات مع مرور الوقت، خاصة خلال فترة تتراوح بين 3 إلى 6 شهور بعد الجراحة.

ما نسبة الإنجاب بعد عملية الدوالي ؟

يلاحظ حوالي 60 الى 80% من الرجال تحسن في عدد وحركة وجودة الحيوانات المنوية خلال أول 6 شهور بعد العملية وتتراوح نسب حدوث الحمل الطبيعي حوالي من 30 الى 50% خلال السنة الأولى بعد الجراحة ، خاصة لدى الزوج الذي لا تعاني زوجته من أي مشاكل صحية تمنع الإنجاب.

متى ينتهي تورم الخصية بعد عملية الدوالي ؟

عادةً يبدأ تورم وانتفاخ الخصية في التقلص والانكماش تدريجيًا خلال أسبوعين إلى 4 أسابيع بعد الإجراء وقد يستغرق التعافي التام حوالي 6 إلى 8 أسابيع حتى يختفي التورم تمامًا وتستعيد الخصية حجمها الطبيعي.

هل يمكن أن تعود الدوالي مرة أخرى؟

في حالات نادرة، قد تعود الدوالي بسبب وجود أوردة غير مغلقة أو تشكل مسارات جديدة لتدفق الدم. نسب عودة الدوالي أقل من 5% عند استخدام الجراحة الميكروسكوبية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *